محطات نيوز – اعتبر وزير الداخلية نهاد المشنوق في مؤتمر صحافي عقده في السراي الحكومي اثر انتهاء الاجتماع الامني الطارىء، ان “ما حصل اليوم هو اختراق كبير وحلقة من الارهاب، ولكنه في المقابل يدل على متانة الخطة الامنية ويقظة القوى الامنية، وهذا ما سمح بتعقب السيارة اليت تم تفجيرها ومحاولة توقيفها وعرقلة وصولها الى هدفها”، وقال: “نعيش اوقات صعبة في ظل ما يحصل في سوريا والعراق ونعيش فراغا دستوريا كبير وهذا لا يمكن ان يدفعنا الا الى المزيد من التماسك والعمل”.
اضاف: “مستمرون في الخطة الامنية بنفس الجدية والجهوزية، ولا اريد ان اقول ان ما حدث اليوم مفاجيء لنا، فلدينا معلومات عن سيارات مفخخة في البلد، وهذا احتمال دائم ويواجه بأكبر قدر ممكن من الجهوزية من القوى الامنية”، داعيا “اللبنانيين الى التماسك واليقظة واعتبار ان الخلافات السياسية ليست القاعدة للتعامل مع الحريق في سوريا والعراق، وما اصابنا من هذا الحريق محدود جدا”، واعرب عن “تفهمه لخوف الناس، وكل القوى الامنية ستقوم بواجبها كاملا في حماية امن اللبنانيين والاستمرار في عملهم لضمان امن اللبنانيين”.
وتابع: “ما حصل اليوم كان متوقعا، ولن نستسلم للارهاب وسنتصرف كحكومة وكقوى امنية حاضرين وجاهزين لمواجهة الارهاب بكل اشكاله ولن نتراجع”، مشيرا الى ان “هناك معلومات منذ فترة عن وجود سيارات مفخخة وهذا الاحتمال يواجه بأكبر قدر ممكن من الجدية من قبل الاجهزة الامنية”.
واوضح ان “المواطن الذي تكلم مع الانتحاري في صوفر قال ان لهجته سورية، والقوى الامنية لديها صورته لانه وضعها على الهوية، والتحقيق سيصل الى جدية اكبر. وفي هذه الحالات من التفجيرات يتم وضع صورة الشخص الذي يريد ان يقوم بالعملية”.
واردف: “لا يمكن ان نستبق التحقيق، وابلغت رئيس مجلس النواب نبيه بري بضرورة الغاء مهرجان المخاتير في الاونيسكو، وليس بالضرورة ان يكون المهرجان مستهدفا وليس لدينا معلومات ان المهرجان هو المستهدف، ولكن لدينا معلومات من جهات غربية بان هناك استهدافا لتجمعات”.
واذ نوه “بما قامت به القوى الامنية من اعتقالات للمفاتيح الرئيسية للتنظيمات الارهابية”، اكد ان “الحركة العسكرية غير قادرة على ايقاف مثل هذه العمليات الارهابية”.