باسيل في جولة إلى امريكا اللاتينية

محطات نيوز – غادر بيروت، مساء اليوم، وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل متوجها الى اميركا اللاتينية في جولة تشمل كلا من كوبا، المكسيك، الاكوادور، كولومبيا وفنزويلا، يلتقي خلالها عددا من المسؤولين في تلك الدول وابناء الجاليات اللبنانية المنتشرة هناك.

في المطار قال الوزير باسيل “نتشارك مع الدول التي سنزورها في اميركا اللاتينية بعلاقات طيبة وتفاهم سياسي دائم، وهناك جالية لبنانية كبيرة جدا وفاعلة في تلك الدول وهي حاضرة في المجالات السياسية والاقتصادية،مما يفسح امامنا بالمجال لتوقيع اتفاقيات جديدة مع تلك الدول، تشمل السياسة والاقتصاد، وايضا لنزور الجاليات اللبنانية ونفعل كل اطر التبادل والتعاون معها ومع البلدان الموجودة فيها”.

اضاف “ان التبادل التجاري بين لبنان وهذه المنطقة المهمة في العالم ليس بالمستوى الذي نطمح اليه في الوقت الراهن، ومن بين هذه الدول كما اععتقد انها المرة الاولى التي يزورها وزير خارجية لبناني وليطل على جاليات كبيرة وفاعلة وبهذه الاهمية”.

سئل “كيف تقومون اللقاء الذي تم بالامس بين العماد عون والرئيس سعد الحريري، خصوصا انكم شاركتم في اللقاء”؟

اجاب ” كان جيدا في اطار عملية التفاهم التي نعمل على تركيز دعائمها بين اللبنانيين، وهي كانت سببا مساعدا في اراحة الوضع في البلد، وان شاء الله في المستقبل تكون مساعدة اكثر لتفاهمات اكبر داخل الحكومة وداخل البلد، وهذا التفاهم من شأنه ان يوصل الى كل شيء في ما يخص رئاسة الجمهورية”.

وردا على سؤال عن اللقاءات السياسية التي سيجريها خلال الجولة، قال باسيل “اهمية هذه الجولة اننا سنطل على الاغتراب اللبناني حيث يتواجد في هذه البلدان التي سنزورها حوالى مليوني لبناني والاغتراب اللبناني هو اساسي، وعلى الدولة اللبنانية ان تعمل من اجل تشجيعه للمجيء الى لبنان بكل طاقاته”.

اضاف “خلال العودة من اميركا اللاتينية سأزور جنيف لحضور مجلس حقوق الانسان بمشاركة عدد كبير من وزراء الخارجية في مطلع آذار المقبل، وسيبحث خلال الاجتماع موضوع حقوق الانسان والاقليات في المنطقة لناحية تواجدها والدفاع عنها وحمايتها لكي تبقى هذه المنطقة متنوعة في مواجهة الارهاب الذي نشهده هذه الايام، وسنطلع الجميع خلال هذه الزيارات على كل ما نقوم به وعلى الوضع في لبنان لمساعدتنا في معركتنا ضد الارهاب”.

سئل “ماذا تحملون معكم من تطمينات الى المغتربين اللبنانيين لحثهم على العودة والمجيء الى لبنان”؟

اجاب “سأقول لهم اذا لم يسلم لبنان فإنه لن يسلم اي مكان آخر في العالم، وهم اينما كانوا او حلوا فلن يكونوا سالمين اذا لم يكن لبنان سالما، والحرب التي نعيشها اليوم هي حرب كونية، ولن يبقى احد بمنأى عنها بسلام اذا بقينا في حرب وفي اضطراب، ونحن بحاجة الى المغتربين اللبنانيين، وعبرهم نوصل رسالة لبنان الطيبة ومهما حصل فإن لبنان سيبقى صامدا، وسنبقى نحمل رسالة لبنان وندافع عنها في كل المحافل الدولية، ومن اجل ذلك نحن نذهب الى خصمنا السياسي في لبنان ونقيم واياه صداقة من اجل لبنان، ولذلك كان اجتماعنا امس مع دولة الرئيس سعد الحريري لتعزيز الروابط والصداقات اللبنانية ولتعزيز التفاهمات التي توصلنا الى انتخاب رئيس للجمهورية واكثر من رئاسة الجمهورية في لبنان”.

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات