النائب نضال طعمه : يكفينا تقهقرا لقضايا هي واجهة لخيارات خاسرة خارج الحدود

 

 محطات نيوز – رأى النائب نضال طعمة أن “حدث تعذيب المساجين يتفاعل في الساحة السياسية، وقد يتساءل البعض أن الموضوع كان يمكن أن يحل بأساليب أخرى والحساسية التي يحظى بها في الشارع مبالغ فيها، فماذا وراء هذه الظاهرة؟”

وقال في تصريح له “لا شك في أن شعور البعض أن ثمة ظلما يطال بعض المساجين في سجن رومية، هو ما يجب تبديده بشكل شفاف وواضح دون أي مواربة.

 فإذا كان هناك ظلم حقا، سواء بمدة التوقيفات، أو بطء المحاكمات، أو حتى المعاملة، فمسؤولية الدولة تقضي بمعالجة واضحة وشفافة لهذه الملفات، وفق القوانين المرعية.

فانتهاك حقوق الناس أمر لا يرضاه أحد، ولا يقبل به ضمير، ولا تغطيه أي شريعة وضعية

مهما حاول البعض أن يجتهد أو يناور. لذلك علينا الاستفادة مما جرى، والذي يعكس مشكلة جوهرية ومهمة، وهي أن قضية موقوفي سجن رومية، هي قنبلة موقوتة، وفي كل مرة تجد لها مخرجا وتعبيرا عن حالها بطريقة مختلفة، فحذار أن تنفجر هذه القنبلة وتفجر البلد .

أضاف: “لتجد الدولة مخرجا واضحا من خلال العدالة والعدالة فقط، ولينل كل مذنب جزاء هوليعط المظلوم حقه إن وجد، وإن كانت مقولة الظلم هي مقولة مبالغ فيها، فعلى الدولة أيضا أن توضح وبكل شفافية حقيقة الواقع للناس

 الحراك الانتاجي يتدهور أكثر مما هو متدهور أصلا، الواقع الاقتصادي يؤشر إلى كوارث حقيقية، الناس يصرخون ويطالبون بانتخاب رئيس للجمهورية لوضع حد للتدهور من خلال تأمين عودة عمل المؤسسات، ولكن لا حياة لمن تنادي. أتراهم قد صموا آذانهم قصدا أم انهم ما عادوا موجودين أصلا؟ وعلى من تقرأ مزاميرك يا داود”

وختم: “يكفي هذا الشعب تقهقرا وفقرا وإغراقا في الأزمات من اجل قضايا فارغة تشكل واجهة لخيارات خاسرة خارج الحدود

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات