محطات نيوز- أطلقت اليوم رسميا في السراي الحكومي برعاية رئيس مجلس الوزراء تمام سلام وفي حضوره “الوصفة الطبية الموحدة” التي يبدأ تنفيذها في منتصف تموز المقبل.
واكد نقيب الصيادلة ربيع حسونه أن “هذا المشروع ما هو الا حجر الاساس والخطوة الاولى في رحلة تنظيم القطاع الصحي بكل شفافية وتنظيم العلاقة بين الطبيب والصيدلي والمريض، وكذلك وزارة الصحة العامة وبالشراكة التامة مع مؤسسة الضمان الاجتماعي”.
بدوره ألقى نقيب اطباء بيروت انطوان بستاني كلمة شدد فيها أن “الجسم الطبي في لبنان، بنقابتيه، كان وسيبقى القانون دليله في مزاولة مهنته الشريفة بإنجازاتها واخطائها، والقانون يحمي عملنا وهو فقط يضغط على قراراتنا ونطبقه مختارين مطواعين وهو الذي سن لخدمة المواطن في صحته كما في مرضه”.
ومن جهته اشار رئيس الحكومة تمام سلام نلتقي اليوم، بعد جهد مميز لوزارة الصحة ووزارة العمل ولجنة الصحة النيابية والنقابات والهيئات والضمان الإجتماعي وكل من هو معني في هذا الأمر.
نلتقي لنعلن موقفا بل إنجازا وطنيا كبيرا أسميه الحدث الوطني الكبير، ألا وهو الوصفة الطبية الموحدة.
نعم، هو حدث وطني كبير وسط حالة من شغلان البال واليأس نحتاج فيها الى إنجازات من هذا النوع واننا نريد ان نثابر في المضي في عملية اصلاح بلدنا ووطنا رغم كل العثرات .
ان هذا الإنجاز الوطني الذي يسعى الى تخفيف الأعباء عن المواطن إن كان بالنسبة الى كلفة الدواء او الفاتورة الوطنية الكبيرة جراء هذه الكلفة هذا بالإضافة الى صناعة الدواء ودور الدولة القائد والرائد في هذا العالم والذي غاب لسنوات طويلة واليوم يعود ويطل علينا من جديد.
نعم، قد نكون نحن بحاجة الى وصفة طبية موحدة من اجل مساعدتنا في حل أزمتنا السياسية المستعصية، ولكن اليوم نحن ننطلق من القول “أنر الزاوية التي أنت فيها”.
فاليوم هناك نور إنبعث في ميدان وحقل ما عله يتكرر ويحدث في مواقع وإنجازات أخرى.
شكرا لمعالي وزير الصحة، نعم هذا الإنسان الديناميكي الجريء الذي تصدى ومن أول يوم تسلم فيه هذه المسؤولية تصدى الى كل ما يساعد ويساهم في حماية هذا المواطن ووقفنا سويا في هذا المشوار ونجح معالي الوزير في تحقيق الكثير والكثير مما يطمئن المواطن في هذا الوطن.
فهنيئا لنا بك يا معالي الوزير هنيئا لنا ايضا بوزير العمل الذي يتعاطى من موقع المسؤولية ومن موقع الحس الوطني دائما في معالجة الشؤون العامة
وهذا المجال والإختصاص لكل ما يحتاجه من تعاون ومواقف تتخطى بعض الصغائر او العراقيل من هنا وهناك.