Mahatat News
محطات نيوز- تطوّر التوتّر الديبلوماسي بين حلف شمال الاطلسي (الناتو) وموسكو الي مرحله التهديد بارسال قوات “اطلسيه” للدفاع عن انقره ضدّ التهديدات القائمه علي حدودها الجنوبيه، في اشاره الي الانتهاك الروسي للمجال الجوي التركي.
كما ذكّر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان موسكو بمصالحها التجاريه الهامّه مع انقره في مجال الطاقه النوويه والغاز الطبيعى و”يجدُر بها الا تخسرها” من اجل سوريا في وقت تشهد العلاقات توتراً بين البلدين علي خلفيه النزاع في سوريا.
وفيما يهيمن النزاع في سوريا علي اجتماع وزراء دفاع “حلف شمال الاطلسي” اليوم، ندّد الأمين العام لـ”حلف شمال الاطلسي” ينس شتولتنبرغ بالتصعيد “المقلق” للنشاط العسكري الروسي في سوريا.
وقال شتولتنبرغ للصحافيين لدي وصوله للمشاركه في اجتماع لوزراء الدفاع الـ28 لـ”الحلف الأطلسي” في بروكسل: “لاحظنا في سوريا تصعيداً مقلقاً للنشاطات العسكريه الروسيه”، مضيفاً: “سنعمل علي تقييم اخر التطوّرات وانعكاساتها علي امن الحلف”.
واضاف: “شهدنا ضربات جويه واطلاق صواريخ وعمليات اختراق للمجال الجوي التركي وكل ذلك يدعو بالطبع الي القلق. عبرنا عن هذا القلق ونبقي علي اتصال وثيق مع السلطات الروسيه”، مؤكداً وجود “حاجه اكبر من اي وقت مضي الي مبادرات لايجاد حل سياسي للازمه في سوريا”.
واكد وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، بدوره، انه علي روسيا استخدام نفوذها لمنع النظام السوري من قصف المدنيين، معتبراً ان التدخل العسكري الروسي جعل الحرب “اكثر خطوره”.
وقال فالون، لدي وصوله الي بروكسل لحضور اجتماع لوزراء الدفاع في دول “حلف شمال الاطلسي”، ان بريطانيا سترسل عدداً قليلاً من الجنود الي الحدود الشرقيه للحلف لردع اي عدوان روسي محتمل هناك.
الي ذلك، دعا اردوغان موسكو الي المزيد من الاحتراس في تصرّفاتها، كي لا تخسر مصالحها مع انقره.
