محطات نيوز – شربل سلامة.
دون ادنى شك ان الانتخابات البلدية والاختيارية في جبل لبنان لها طابع خاص ومميز عن باقي المحافظات بحيث اغلب القرى ذو الطابع المسيحي، وما هو غير مشكك به ان جميع القوى والاحزاب تحشد جميع قواها من المناصرين والمكنات الانتخابية كي تبرز حضورها على الارض و دس النبض للمرحلة النيابية مع العلم ان التحالف القواتي العوني قد خلط الاوراق وخصوم الامس اصبحوا حلفاء اليوم، كل ذلك من جهة لكن من جهة اخرى تتحضر المكنة الانخابية الكتائبية وسائر القوى لمواجهة هذا التخالف في اغلب القرى والجدير في ذكره ان الكتائب قد تحالفت مع القوات والتيار العوني في بعض البلدات, والتيار العوني انفصل عن القوات في بلدات اخرى. هذا من جانب الاحزاب والقوى السياسية إنما للعائلات كلمة ايضاََ بعيداََ عن السياسة في بعض المناطق حيث المعركة لها طابع عائلي.
يوم الاحد سوف يكون طويل بالنسبة لمناطق جبل لبنان وربما لا تكفيهم 24 ساعة من الحراك الذي سوف يبدأ من ليل السبت ويمتد الى ما بعد اصدار النتائج النهائية.
خطابات، مواكب سيارة وهتافات كل ذلك سوف نشهده ومن المتوقع ان نشهد بعض الاشكالات لكن نتمنى عدم ذلك.
بالملخص يوم الاحد سوف يكون جبل لبنان بمثابة بركان مشتعل لا تخمد نيرانه، وبات الامر ملموس وهو حديث الساعة كل ما اجتمع اثنان، حديث المقاهي والمجالس العامة والخاصة وطبعآ الشغل الشاغل للمقرات الحزبية وصالونات العائلات.
بركان مشتعل حتى الساعات التي تلي صدور النتائج كي تهدأ النفوس.
انه لبنان الذي نحبه،, لبنان الذي ينعم ولو بشكل جزئي بالديمقراطية، لبنان 10452 كلم مربع الذي لطلما حلمنا به، لبنان يستعيد صورته التي نعشق.
انتخابات موفقة نتمناها بعيدة عن المشاكل وعلى آمل ان تشهد اقبال كثيف في الاقتراع وجميع التكهنات اليوم عن مصير النتائج لا تجدي نفعاََ.
ان الغد لناظره لقريب.