محطات نيوز – نظم معهد الوفاء للتعليم المهني التابع للجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين والمؤسسسة الوطنية للاستخدام حفل تخريج اكثر من 200 متدرب ومتدربة خضعوا لدورات مكثفة في عدة اختصاصات مهنية, برعاية عقيلة رئيس مجلس النواب رئيسة الجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين رندى عاصي بري، في مجمع نبيه بري لتأهيل المعوقين في الصرفند.
حضر الحفل اضافة الى بري, مدير عام المؤسسة الوطنية للاستخدام جان ابي فاضل وفاعليات تربوية وتعليمية وبلدية واختيارية وحشد من ذوي الطلاب المتدربين.
بداية النشيد الوطني ونشيد الجمعية ثم دخول موكب المتدربين، بعدها القت مديرة مجمع نبيه بري لتأهيل المعوقين في الصرفند الدكتورة مهى شومان جباعي كلمة شرحت فيها اهداف هذه الدورات ودورها في الحد من البطالة.
من جهته، نوه ابي فاضل بجهود بري “في رعاية الشباب وتبني قضاياهم في مختلف المجالات ولا سيما في مجالات التربية والتعليم”، مشيدا بالتعاون القائم بين الجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين والمؤسسسة لوطنية للاستخدام في مجال التدريب والتأهيل المهني”، متمنيا استمرار هذا التعاون وتطويره.
بري
بعدها، ألقت بري كلمة نوهت فيها بالتعاون القائم بين الجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين والمؤسسة الوطنية للاستخدام، واصفة العلاقة ب”النموذجية”، وقالت: “ان كل دول العالم التي تولي الانسان وتنمية قدراته والاستثمار على طاقات ابنائها تعطي اولوية خاصة للمؤسسات المماثلة للمؤسسة الوطنية للاستخدام في لبنان، لان الادوار والمهام التي انيطت بهذه المؤسسة هي ادوار ومسؤوليات استراتيجية يأتي في مقدمها: رسم سياسات التشغيل، مكافحة البطالة، اجراء دراسات شاملة ومسوحات لاوضاع سوق العمل وتحديد نسبة البطالة بين القوى العاملة”.
اضافت: “هذه المهام والادوار محددة للاسف على الورق، فالمؤسسة الوطنية للاستخدام التي تأسست منذ سبعينات القرن الماضي مكبلة بقيود تجعلها غير قادرة على انجاز ما هو مطلوب منها. اننا من خلال هؤلاء الابناء ندعو الى دعم هذه المؤسسة على مختلف المستويات ماديا ومعنويا واطلاق يدها للقيام بما هو محدد لها في قانون تأسيسها”، مشيرة الى انه “لا يمكن مقاربة ازمة البطالة والحد من هجرة الشباب من دون اعادة قراءة واقعية لسوق العمل في لبنان ومعرفة احتياجاته وملاءمة المهن المطلوبة لهذا السوق”.
وعن الانتخابات البلدية قالت بري: “نحن على مقربة من انجاز استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية في لبنان بشكل عام والجنوب بشكل خاص، ورغم الصخب الانتخابي اوجه عناية كل من يخوضوا غمار هذا الاستحقاق بأن يحرصوا على ابقاء هذا الاستحقاق ضمن الاطار الانمائي وان يجعلوا سقف التنافس، للوصول الى المجالس البلدية، كيفية تلبية الاحتياجات الانمائية للقرى والبلدات بما يضمن تقدمها وازدهارها ووحدة ابنائها وان يكون التنافس وفق برامج قابلة للتحقيق شرط ان يحتل الشباب الاولوية في هذه البرامج لجهة حقهم في العمل والعلم والتربية والثقافة والبيئة السليمة”.
بعدها، وزعت بري وابي فاضل الشهادات على المتخرجين.