اللقاء السنوي لمركز الدراسات الجامعية في اليسوعية في صيدا مع شركائه: الشراكة أساس النجاح الاكاديمي

محطات نيوز – نظم مركز الدراسات الجامعية في لبنان الجنوبي – صيدا التابع لجامعة القديس يوسف في بيروت، اللقاء السنوي مع شركائه من مؤسسات تربوية ومصرفية واجتماعية وصحية وثقافية، وحضر الى رئيس الجامعة البروفسور سليم دكاش اليسوعي ومديرة المركز الدكتورة دينا صيداني، النائبة بهية الحريري، رئيس بلدية صيدا محمد السعودي، مفتي صيدا الجعفري الشيخ محمد عسيران، راعي ابرشية صيدا للروم الملكيين الكاثوليك المطران ايلي حداد والأب نقولا باسيل ممثلا راعي ابرشية صيدا للموارنة المطران الياس نصار، رئيس جمعية تجار صيدا علي شريف، مدير منطقة الجنوب في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حسين نصرالله، مدير قسم التنمية المستدامة في بعثة الاتحاد الأوروبي مارسيلو موري ومدراء مصارف ومدارس وفعاليات.

في بداية اللقاء، رحبت الدكتورة دينا صيداني بالحضور واعتبرت أن “الشراكة تشكل أساس النجاح الأكاديمي والشخصي لمشروعنا المشترك أي الطالب، لذلك علينا ان نفعل هذه الشراكة عبر تطوير حس انتماء طلابنا لجامعتهم، لأننا نعتبرهم شركائنا المستقبليين، وأن ندربهم حسب تطلعاتهم المهنية عبر تشجيعهم على حب الاطلاع وعلى الحس النقدي والقيادة”.

وشدد دكاش على أنها تتم “في مراكزنا وفي مركز الدروس الجامعية في لبنان الجنوبي بالطريقة نفسها التي تتم في الكليات الأم في بيروت، وبما أن مواضيع الامتحانات مشتركة، فليس من غير المألوف أن يكون طالب من الطلاب الذين يتابعون دراستهم في هذه المراكز متفوقا على دفعته، وبالمثل نلاحظ أن إنشاء مختبرات حديثة في علم الأحياء والكيمياء فتح الباب أمام جيل جديد من الطلاب للانضمام إلينا، مما يدل أن كل قطاع أكاديمي جيد متكيف مع احتياجات ورغبات الطلاب يمكن أن يعطي ثمارا جيدة”.

وأضاف دكاش :”ما أقوله بخصوص الدراسات ومستوى التنشئة، أؤكده بخصوص الروح والمبادئ التي تسير تربيتنا وممارستنا التربوية اليومية أن نكون ناقلين لقيم الحوار، والتفكير الحر والملتزم، والديمقراطية والعدالة، وتعزيز حياة طلابية ناشطة تعطي الوقت للالتقاء والتحادث والاختلاط والبناء المشترك لمشاريع الصداقة والعيش معا”.

وختم:”في هذا الكفاح المشترك من أجل قضية التعليم والتميز في التعليم العالي، نجد أنفسنا متضامنين ومتفائلين، نحن جميعا المسؤولين المدنيين لمدينة صيدا ومنطقة الجنوب، ورؤساء المؤسسات المدرسية ومساعديهم ورؤساء الشركات، وإدارة جامعة القديس يوسف الحاضرة بقوة هذه السنة من أجل مركز الدروس الجامعية في لبنان الجنوبي، نحن متضامنون على الرغم من الصعوبات من أجل الاستمرار وعلى الرغم من الرياح المعاكسة التي قد تهب وتكبح من إرادتنا على الاستمرار، في كل مرة نلتقي فيها، نحن مدعوون أن نجدد فعل إيماننا أن لبنان هذا يستمر وسوف يستمر، على الرغم من كل ما تخلفه آثام السياسة المحلية والإقليمية أو الدولية من آثار مضادة وقلق يومي ومستقبلي”.

واختتم اللقاء بحفل غداء جمع الحضور.

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات