تحية الى علم من أعلام الجنوب مختار وادي جيلو علي السيد

المختار علي السيد

مختار وادي جيلو علي السيد (أبوحسين)

اضغط على الصورة

محطات نيوز – عماد جانبيه

قال الإمام علي (عليه السلام) بوصيته ابنه الحسن: “يا بني، لا يكن عندك، المحسن والمسيء في درجة واحدة. لأن في ذلك تزهيداً لأمل الاحسان في الإحسان. وترغيباً لأهل الإساءة في الإساءة”.

ولكم ينطبق هذا القول تمام الإنطباق، على ما سوف اطالع به، القراء، عن المختار علي محمد السيد (ابو حسين).

من الضروري أن تقرأ في مقالة، اسمه الذي لا يحتاج إلى تعريف، الزاخر بالمحطات المهمة في شتى الميادين. بدءاً من عمله الخاص في التعهدات والمقاولات الى خدمة الناس في قريته والجوار .

فمداخل الحديث عن علم من أعلام الجنوب مختار بلدة وادي جيلو علي محمد السيد (أبوحسين)، الرجل الذي عزّ مثله، ابن العائلة الكريمة، التي أعطت الدين والدنيا ما تشهد به وله الأقوال والأفعال…

فهو الشخصية الفذة، التي أحبها الكثير، متواضع النفس لأنه كبير، جريء الصدر لأنه حر، مطواع كلمة لأنه مالكها، صريح الرأي لأنه رجل، جهوده ملموسة وعطاءه بلا حدود، وهو مرجعية بمعرفته، بمزاياه الإنسانية، بميثاق شرف أخلاقيته، مستأثراً بإحترام وإعجاب كل من عرفه،…

أبو حسين المدمن مساعدة الناس، التمسها في المهد جنوباً، والتزمها عمراً. تاريخه نضالي وخدماتي، مدافع عن حقوق المواطنين وقضاياهم وحل مشاكلهم العالقة، ما يضعه في مكانة رجل المهمات الصعبة…

أبو حسين، الضمير الحيّ لمجتمعه، والصوت المعبّر عن خلجات وطنه ومنطقته، فلا يتعب ولا يكل أويمل ولا يعرف اليأس، فهو مقاوم بالحركة والحضور، يسابق أفتى الشباب وأكثرهم نشاط.

اتروني وصلت اليه وأنا أخطو خطاه في هذه الأسطر المتواضعة، اريد أن أسجل بإعتزاز، له كل ما يليق به، ويهم من محبة، ومن تقدير وعرفان… ليس بإسمي أنا وحدي… وإنما بإسم من يجدون أنفسهم مثلي… في نفس أبو حسين، وبإسم من يرون غداً، قبل أن يجيء…

المختار أبو حسين علي محمد السيد، نهنىء أنفسنا بك ومن خلالك، ونرجو أن يمد الله في عمرك، لتبقى الموجّه والمرشد، كما ونرجو لك المزيد من التوفيق في النجاح والتألق…

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات