جمعية معا أقوى لذوي الاحتياجات الخاصة أقامت عشاءها في كفرحزير

محطات نيوز  – أقامت جمعية “معا أقوى” لذوي الاحتياجات الخاصة، حفل عشائها السنوي في كفرحزير، في حضور ممثل الوزير المستقيل اللواء أشرف ريفي العميد المتقاعد فواز متري، النائب فادي كرم وعقيلته، قائمقام الكورة كاترين كفوري انجول، متروبوليت طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الأرثوذكس المطران افرام كرياكوس ممثلا بالاب برثانيوس ابو حيدر، رئيس دير سيدة البلمند البطريركي الارشمندريت يعقوب خليل، مأمور نفوس الكورة سعاد العامود الدمعة، رئيسي بلديتي اميون وكفريا مالك فارس ويوسف السمروط، رئيسة الجمعية دوللي عيسى بالوشيان والاعضاء، رؤساء جمعيات ونواد وحشد من المدعوين.

استهل الحفل بالنشيد الوطني ثم كلمة ترحيب وتعريف من ايزيس مشيلح عيسى جددت فيها العزم مع المشاركين على “المضي قدما في خدمة قضية الاعاقة والسير حثيثا لتحقيق التطلعات بغد افضل لمعوقي المنطقة، غد يحمل الامل بمجتمع يأخذ في حسبانه وجود المعوق ويعمل على دمجه، غد يتطلع لبيئة حاضنة لآمال المعوقين في مؤسسات تعمل على تحقيق طموحاتهم واستقلاليتهم”.

وكانت كلمة للجمعية القتها رئيستها عيسى اكدت فيها على “السعي الدائم من اجل رفع مستوى الانسان الذي آمنا به قيمة على صورة الله، والتزمناه قولا وعملا، ليتخطى الصعاب دون اشفاق او مواربة او نفاق”.

واشارت الى “ان هدف الجمعية دمج المعوق في المجتمع، وتحويل طاقاته الضائعة الى كتل انتاجية حية ليشارك في اعمار وطنه ومجتمعه”.

واستعرضت اهم اعمال الجمعية وهي مذكورة في كتيب قدم للحضور، وكان آخرها انشاء مركز للعلاج الفيزيائي يستفيد منه جميع ابناء المنطقة، باسعار تراعي الوضع الاقتصادي والاجتماعي العام، بالتعاون مع وزير الشؤون الاجتماعية الداعم الاول لنا بكافة المستلزمات.

واعلنت “ان الجمعية بصدد انشاء عدد من الاكشاك لتأمين بعض فرص العمل، واقامة مصعد كهربائي، اضافة الى متابعة الخدمات والاعمال التي رسمناها ونسعى دائما لتحقيقها. واهمها تطوير بطاقة الاعاقة والسعي للعمل على تطبيق حيثياتها”.

واستعرضت حقوق المعوق المنصوص عليها في القانون 220/ 2000 وهي “حقوق كرستها المواثيق السماوية والمدنية، لكنها في بلدنا لم تزل حبرا على ورق”.

ولفتت الى “ان المعوق لم يختر الاعاقة، واحتياجاته ليست ترفا ولا كماليات، انها واجبة ومطلوبة من كل المؤسسات والتشريعات والتقاليد والاعراف”، مشددة على “ان الطموحات كثيرة، واعمال الجمعية في هذه الظروف السياسية والاقتصادية الحرجة عسيرة، الا ان التآخي والتعاون والدعم يعمل على ازالة الصعاب، ما يجعل الجمعية معا اقوى”.

وفي الختام شكرت كل من ساهم ويساهم في دعم مشروع “بحصة بتسند خابية” وكل من يعمل على دعم الجمعية ماديا او معنويا.