التجاوز إلى المحتوى
محطات نيوز – لَقَدّ دَقَّت ساعَة جُنُونِي مُعْلِنَة هَذَيانِي، وَأَنتِ تَسبحِينَ فِي بَحْر كَأُسيْ وَترْقَصِينَ عَلى أَوْتارِ قَلْبيْ… بِاللّٰه عَلَيكِ، أشفقي عَلى فؤأدي المتيم بكِ، فَقَلْبي فِي حَالَة إِدْمان… أنقذيني ساعِدِينِي لِأبْحر وَأَغْرَق فِي أَنْفاسكِ، وَأَنَت بَعِيدَة كُلّ البُعْد عَن أَجْفانِي!
لَن أَكْتُب فِيكِ شِعراً، فَلّا تُوجَد كَلِمات لَوَصْفكَ، وَلم تُوجَد بعْد… سَوَّفَ أَحْبِك حَتَّى يغار الحُبّ مِن حُبِّي… فَأنَا مُغْرَم بك يا حُورِيَّتَيْ… بِاللّٰه عَلَيك أخرجي مِن كَأُسِيْ لَأَثْمَلَ مِن نَظْرَة عَيْنَيْكِ…
أَحُلُم أَنَتِ، أَم وَأَقَع؟…
لَيْتَنِي طفَل بَينَ يَدِيكِ تُداعِبِينَنِي، وَلا يمكنني النوّمَ إِلّا عَلى نَبَضات قَلبك وَأُثْمل مِن نهْدِيك! حُورِيتَيْ لَن أُنْسَى فَصوْل البِدايَةِ، فَكَيْفَ يكَونُ الخِتام، سَتبْقِينَ آنَتِ، وَفِيكِ ٱِخْتَصَرَتُ كُلّ الكَلامْ…