محاضرة: الاصغاء والتعبير ألفباء اللغة العربية”
في اطار فعاليات اليوم الثاني، نظمت دار البنان محاضرة بعنوان “الاصغاء والتعبير ألفباء اللغة العربية” ألقاها الدكتور سلطان ناصر الدين وحشد من المهتمين والمثقفين.
واستهل ناصر الدين محاضرته بالقول: “وادخلوا اللّغات من أبوابها”؛ فهل لاكتساب اللّغة باب؟، إنّ الإصغاء هو الباب الّذي يُدخِلُنا عوالمَ اللّغة، يتلوه التّعبير، ومنهما تنفتح أمامَنا أسرار اللّغة قراءة وكتابة، واللّغة وساطة التّواصل وزيت الفكر وشعلة الإبداع. فما الإصغاء؟ وما التّعبير؟
وأضاف: إنّ مهارات اللّغة هي: الإصغاء، والتّكلّم، والقراءة، والكتابة. فالاستماع يعني الإنصات بما يتضمّن من فهم واستيعاب وتركيز وتحليل. والتّكلّم هو القدرة على التّعبير والتّواصل شفويًّا بوضوح وطلاقة. أمّا القراءة فتحمل معنيين متلازمين: الأوّل فكّ الرّموز لِمُرْسَلَة مكتوبة، والثّاني الفهم والاستيعاب والتّحليل. والمهارة الأخيرة, وهي الكتابة، هي القدرة على التّعبير عن الأفكار بوساطة الكلمات المكتوبة.
ما نقع فيه – نحن الأهلَ والمربّين والمعلّمين- أنّنا ندرّبُ أولادَنا على القراءة والكتابة والخطّ, ولا ننتبهُ لضرورة تدريبهم على الإصغاء وحسن التّعبير. وما نقع فيه أيضًا أنّنا لا ندرّب أنفسنا على الإصغاء وحسن التّعبير.
واعتبر أن كفايات التّواصل الشّفهيّ كأخواتها في التّواصل الكتابيّ هي كفايات حياتيّة تعيش معنا وفينا. وهي كفايات مُسْتدامة، من حقّ أدمغتنا علينا أن ننمِّيها بها. وهي: الاستماع إلى التّعليمات وتنفيذها، الإجابة عن أسئلة تتعلّق بمستند مسموع، تدوين رؤوس الأقلام لمستند مسموع، إعادة سرد نصّ مسموع، الإلقاء الصّحيح المعبّر، التّعبير الشّفويّ، وتقديم عرض شفويّ وإذا لم ننشّط منطقة الإصغاء ومنطقة التّعبير بنشاطات هادفة مدروسة متنوّعة، فإنّ السّمع وإطلاق الكلام غير كافيين لتنشيطهما؛ عندئذٍ تُصاب منطقة الإصغاء ومنطقة التّكلّم بالكسل والتّرهّل، فتنغلق بوّابة اللّغة، وتكون الآثار السّلبيّة كثيرة.
وأشار الى أنّ إهمـال مَهارَتَي الاستماع والتّكلّم من شأنه أن يترك آثارًا سلبيّة على شخصيّة المتعلّم، وعلى العمليّة التّعليميّة كلّها, وعلى حُسن التّواصل. وهذه الآثار هي: خلل في التّوازن بين مهارات اللّغة الأربع، تصحّر في الدّماغ، كسل الدّماغ، خمول في التّواصل الاجتماعيّ، ملل وتأفّف في حصص اللّغة العربيّة، ضعف في الطّلاقة والتّعبير الكتابيّ، لذا إذا درّبنا أنفسنا ودرّبنا أولادنا على الاستماع والتّكلّم تدريبًا مدروسًا هادفًا, فإنّنا بذلك نضمن النّتائج الآتية: التّوازن بين مهارات اللّغة؛ حياة في الدّماغ؛ النّشاط في الدّماغ، التّواصل الاجتماعيّ الفاعل، الفرح في حصص اللّغات ولاسيّما اللّغة العربيّة، القوّة في الطّلاقة والتّعبير الكتابيّ.
وختم بعرض مقترحات عمليّة بهدف تنمية مهارَتَي الاستماع والتّعبير ومنها إجراء فحوصات دوريّة تتعلّق بمهارة الإصغاء؛ ممارسة نشاطات يوميّة في الإصغاء الهادف والتّعبير الهادف وذلك للحفاظ على نشاط الجسم والفكر والوجدان، تطبيق المناهج وتدريب المتعلّمين لتنمية مهاراتهم اللّغويّة، الاطّلاع على فوائد نشاطات الإصغاء والتّعبير، فتح مراكز لتنمية الإصغاء والتّعبير، وختم قائلا: لو كان عليّ أنّ أختار اقتراحًا واحدًا لوضع حلّ لجميع المشكلات الّتي نعانيها لاقترحتُ مهارة الإصغاء ومهارة التّعبير؛ فالإصغاء والتّعبير ألفباء التّواصل الفعّال.
تكريم: تحية للأخوين فليفل
وفي اطار نشاطات النادي الثقافي لهذا العام، نظمت أمسية تكريمية ” تحية للأخوين فليفل بالاشتراك مع كورال مدرسة خالد بن الوليد شارك فيها الدكتور حسان حلاق، احمد قعبور والموسيقي طارق قاطرجي، وقدمتها اسيمة دمشقية في حضور النائب عمار حوري، رئيس النادي الثقافي العربي فادي تميم وعدد من أعضاء النادي وحشد من المهتمين والمثقفين.
دمشقية
استهلت الندوة بالقول: انهما الأخوان..” محمد واحمد سليم فليفل”… ولدا في بداية القرن العشرين وترعرعا في بيت عرش على جدرانه وفي حديقته جدائل من الموسيقى وقصائد الشعر والاناشيد الدينية و الوطنية… وتعززت فيه روح الانتماء العروبي التي تميز بها رب البيت فحث عليها ابنائه منذ اول العهد… وتطرقت الى بداياتهم حين كانت فكرة كوين فرقة موسيقية تراودهم دائما فأسسا فرقة من (26) عازفا كانوا يجتمعون لإجراء البروفات في حديقة منزلهم ويقدمون نشاطاتهم في المدارس والجمعيات وفي الاعياد الشعبية وكونا فرقة باسم “فرقة الافراح الوطنية ” عام 1942. وفي عهد الرئيس “ألفرد نقاش” تم تكليفها بتشكيل فرقة موسيقية عسكرية وصدر بعدها مرسوم بتأسيس موسيقي الدرك في لبنان.
وأضافت: وشاء القدر ان يعرفهما على الشاعر ابراهيم طوقان الذي كان يتابع تعليمه في الجامعة الاميركية فقدم لهما آنذاك قصيدة نشيد “موطني” الذي تردد على كل لسان وما زال يتردد حتى يومنا هذا، توالت الاناشيد بعد ذلك بالتعاون مع كبار الشعراء في لبنان والوطن العربي… الى جانب العديد من الاناشيد العسكرية والكشفية والمدرسية التي وصل عددها الى حوالي ال1500 لحن وأغنية ومعزوفة موسيقية ما زال معظمها يؤدي حتى يومنا هذا …فلعبت الصدفة دورها مرة ثابتة ووقع الاختيار على نهاد حداد “فيروز” في احدى الحفلات المدرسية فتبنياها فنيا لتتابع دراستها الموسيقية في المعهد الموسيقي الذي كان يترأسه جدهما وديع صبرا… كما وتتملذ على يديهما عدد من الفنانين والملحنين المعروفين كالموسيقي الراحل الاستاذ عبد الغنى شعبان وعفيف رضوان.. ومحمد سلمان… وصباخ… ولور دكاش وغيرهم!! حتى تخطت عطاءاتهم حدود لبنان لتصل الى الوطن العربي والعالمي…
وختمت كلامها بالاشارة الى انضمام الاخ الأصغر اليهما وثم الابن الاستاذ سليم فليفل الذين تابعاً المسيرة في بيت الموسيقى ” الاستاذ فليفل” .. اعزائي.. كأن الحلم وتحقق… ” فبيت الموسيقي ” الذي اسسه الاخوان فليفل كبر ليصبح المعهد على أمل ان يصبح لخريجي هذا المعهد نقابة تحميهم وترعى شؤون الموسيقيين في لبنان…
حلاق
وتحدث الدكتور حلاق في بداية كلمته عن ايمان محمد فليفل (1899-1986) وشقيقه أحمد فليفل (1903-1995) بالعروبة في ظل الحكم العثماني… فقد عمل كل من الشقيقين على بث الروح الوطنية والقومية العربية في العهدين العثماني والفرنسي والاستقلالي، وكان لهما اثر واضح في بث هذه الروح ليس في لبنان فحسب، وانما في سائر انحاء العالم العربي وبما اعطاهما الله من مثابرة واندفاع وروح وطنية وقومية قد استطاعا تلحين ما يقارب الف قصيدة في موضوعات متنوعة لأدباء وشعراء من لبنان والعالم العربي منهم، الأخطل الصغير، عمر فروخ، ابراهيم طوقان…..
وأضاف: ومنذ بداية عهد الانتداب الفرنسي شعر الأخوان فليفل باهمية دور الموسيقي والأناشيد الوطنية في اثارة الروح الوطنية ضد سلطات ضد الاحتلال فتكاد تكون المرة الأولى في التاريخ الحديث والمعاصر تتقدم فرقة الافراح الوطنية بقيادة الأخوين فليفل المظاهرات الشعبية ضد السلطات الفرنسية وقد قامت باعتقالهما وسجنهما اكثر من مرة نظراً لدورهما الريادي الوطني… لقد فازا بمسابقات عدة أناشيد عربية منها أناشيد: سوريا والعراق واليمن وجامعة الدول العربية ودول خليجية عديدة وكاد لحنهما يفوز عن مسابقة النشيد الوطني اللبناني لولا تدخل سلطات الانتداب والاتجاهات الطائفية والسياسية آنذاك.
وأشاد في كلمته بالأساتذة فليفل الذين لم يميزوا في تعاملهم وألحانهم بين لبناني ولبناني، وبين عربي وآخر فبالإضافة الى تأسيسهم موسيقى الحرس الملكي السعودي عام 1950 فهم الذين لحنوا النشيد الوطني السوري والنشيد الوطني العراقي وهم الذين لحنوا نشيد النجادة، ونشيد الكتائب، ونشيد المرابطون، ونشيد الجمعية العاملية، ونشيد المقاصد وعدد وفير من أناشيد الدول العربية والأحزاب والجمعيات اللبنانية. وبما أن اسم الأخوان فليفل ارتبط بالألحان والأناشيد الوطنية والقومية فأن ما من دولة عربية الا واعتمدت عليهما في تلحين أناشيدها الوطنية أو في تعليم طلابها الموسيقى والأناشيد الوطنية كما وضعا الكثير من المارشات والمعزوفات للجيوش العربية وللجيش اللبناني والتي حلت محل الألحان الفرنسية…
وقال حلاق: ويكفيهم فخراً كل هذا المجد الوطني والعربي، بعد هذا الانتشار في جميع المؤسسات التربوية اللبنانية والعربية وفي داخل الجيوش العربية بما فيه لبنان. ويكفيهم فخراً اكتشافهم ورعايتهم واطلاقهم لسيدة الغناء اللبناني السيدة فيروز( نهاد حداد) وللفنان المبدع احمد قعبور وعشرات من الفنانيين الآخرين…..مشيرا أنهم رأوا أن لا تناقض بين أن تكون لبنانيا وأن تكون عربيا ولا تناقض بين “اللبننة” و”العروبة”، لهذا فان أناشيدهم وألحانهم هي تعبير حي عن التوافق بين اللبننة والعروبة والعيش المشترك بن العروبة والاسلام، لهذا حظت دوحة آل فليفل الموسيقة بتكرم عربي من خلال أوسمة وميداليات ودروع وشهادات تقدير على ما قدموه من ابداعات واسهامات موسيقية وأناشيد وطنية وعربية.
وقال: لقد عشنا وتربينا منذ صغرنا ونشأتنا في بيروت وبالتحديد في منطقة طريق الجديدة وفي ثانوية البر والاحسان على أناشيد والحان الأساتذة فليفل وقد نهلنا من استاذنا الكبر سليم فليفل ليس الأناشيد والالحان الوطنية والقومية فحسب، ولكن نهلنا منه ومن الأخوين فليفل الاتجاهات السياسية الوطنية والعروبية والأخلاق الحميدة. وكانت وما تزال أناشيدهم بالاضافة الى النشد الوطني اللبناني في الذاكرة التاريخية، في العقل، وفي الروح وفي الجسد.
وختم بالقول: باستطاعة الباحث اللبناني أن يكتب مجلدات عن أثر الأساتذة فليفل في ميادين الموسيقى والأناشيد، وفي أثرهم التربوي وفي دورهم الريادي المؤثر في الانتماء الوطني والعربي….. الأساتذة فليفل محمد وأحمد وسليم لكم من البيارتة ومن اللبنانيين ومن العرب كل الاحترام والتقدير والمحبة، لكم جنات الخلد باذنه تعالى.
قعبور وقاطرجي
وبدوره تحدث الفنان أحمد قعبور الذي كان احد اكتشافات الاخوة فليفل عن كيفية تعرفهم عليهم وعلاقتهم بهم أنشد بعضا من نتاجاتهم المغناة من دون موسيقى، بعدها قدم المايسترو طارق قاطرجي مع كورال مدرسة خالد بن الوليد عرضا فنيا من نتاجات الأخوة فليفل.
وفي الختام تسلم الدرع العقيد حسان فليفل وقد سلمه اياه من قبل النادي الثقافي العربي الأستاذ سميح البابا
مناقشة كتاب ألف باء أمراض الثدي للدكتور ناجي الصغير
وفي اطار فعاليات اليوم االثاني من المعرض ال57، نظمت الدار العربية للعلوم ناشرون ندوة لمناقشة كتاب” ألف باء أمراض الثدي: وقاية – كشف مبكر – علاج للدكتور ناجي الصغير، شارك فيها السيدة عزة الحر مروة، رئيسة لجنة حقوق المرأة اللبنانية والسيدة ميرنا حب الله، نائبة رئيس الجمعية اللبنانية لمكافحة سرطان الثدي، وقدمت المحاضرة الاعلامية رلى معوض في حضور عدد من المهتمين.
استهلت الندوة الاعلامية رلى معوض بالتعريف بالبروفيسور ناجي الصغير، مدير مركز سرطان الثدي في معهد نايف باسيل للسرطان في الجامعة الاميركية في بيروت المركز الطبي، وتطرقت الى ضرورة التثقيف في مجال أمراض الثدي وأهمية الوقاية والتي تؤدي الى الكشف المبكر الذي ينقذ حياة الكثير من السيدات.
مروة
تناولت مروة في كلمتها ما طرحه الدكتور عن مراحل المرض ومراحل التعايش مع الأورام والسرطان وتركيزه على نقطة اساسية، اقتبستها: ” إنّ المعرفة الجيدة والايمان بالقدرة على الشفاء تزيد من قوّة المريض على مواجهة المرض والتعايش معه. أمّا إذا كان المرض غير قابل للشفاء، فإنّ المعرفة قد تساعد على التغلّب على متاعبه”.
وأكدت على ضرورة إعلام المريض بالحقيقة، لأن المعرفة هنا تقوي قدرته على المقاومة على مختلف الصعد البيولوجي، الفيزيائي والمعنوي وهي تساعد المريض لاستعادة توازنه وشخصيته، كما أنها تساعده على التجاوب مع الواقع الصحي الذي يعيشه والتأقلم مع هذا الواقع، مشيرة الى أهمية الثقة بين المريضة وطبيبها وأكدت على أهمية علاقة الجهاز الطبي بالمريض ليتم التعامل معه كإنسان جدير يتفهّم وضعه الصحي ويشارك بجدّية في المسيرة نحو الشفاء، وعلاقة المريض مع ذاته سيما أن المقاومة النفسية هي اهم خطوة من خطوات العلاج.
وتناولت مروة ما ركز عله الدكتور الصغير من مصطلحات يجب اعتمادها لأنها على حد تعبيره “… نريد ان نشجع المجتمع على النظرة الايجابية، مع التأكيد بأنه ما زالت أمامنا أشواط كبيرة لنقطعها ولنشفي كل الحالات…”، اضافة الى أهمية ما طرحه في ضرورة تأسيس دائرة للسجل الوطني للسرطان في وزارة الصحة، وهذا يتطلب وضع خطة وآلية قابلة للتنفيذ وطرح متطلبات البرنامج الوطني الشامل للكشف المبكر والماموغرافي، وهذا هام جداً ان وضعت له خطة وآلية.
وفما خص تكاليف العلاج المرتفعة، توقفت مروة أمام كلفة الاشتراكات الباهظة التي تطلبها شركات التأمين الصحي المعتمدة في لبنان في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وبالرغم من وجود جمعيات عديدة في لبنان والدول العربية تساعد على الصعيدين الانساني والاجتماعي، ولكن حسب إمكانياتها المتوفرة، ولا تتمكن من مساعدة جميع المرضى، من هنا ضرورة النضال لتقوم الدولة بدورها الأساسي في الرعاية الاجتماعية. وهذا يستدعي إصلاحاً شاملاً على مختلف الصعد، ومنها توليها تغطية علاج هذه الامراض بشكل كامل، 100 %.
وختمت بتقييمها عالياً هذا الكتاب، مؤكدة على العلاقة الجدلية بين الثقافة والأدب وبين المعرفة والتوعية الصحية والاجتماعية موجهة تحية تقدير للبروفسور الصغير…
الصغير
استهل البروفيسور ناجي الصغير كلمته بالاشارة الى أن ما دفعه لوضع كتاب بعد الابحاث والمقالات والارشادات العلمية والطبية، والمقابلات هي ردات الفعل الايجابية لدى القراء والمواطنين ومدى تعطش الناس في بلادنا الى المعرفة مع وجود حاجة لان يكون هناك كتباً طبية باللغة العربية يلجأ لها الناس الاصحاء وكذلك المرضى واصدقائهم وعائلاتهم بلغة سلسة يفهمها القارىْ العادي الغير المتخصص ، مضيفا: أننا بحاجة الى القراءة والى التأليف بلغتنا الام، ان القراءة والكتابة باللغة الام تصقل النفس والشخصية وتبعد الانفصام.
وفي مضمون الكتاب، أشار الصغير الى أنه أدرج فيه كل ما يجب ان تعرفه السيدة عن صحتها وصحة ثدييها والوقاية والكشف الى المبكر من الامراض، مبينا انه لا يجب الخوف من السرطان بل مواجهته، فعندما يتم تشخيص السرطان في مرحلة مبكرة يمكن الشفاء بنسبة عالية فوق 90 بالمئة…. والتشديد على اهمية الابحاث التي تتوجه حالياً أكثر نحو علاجات مهدفة مصوبة ضد الخلايا السرطانية وبمضاعفات اقل على باقي اعضاء الجسم، خيارات الجراحة، خيارات العلاج واحترام رغبة المرأة في العلاج المناسب عندما تكون النتائج متساوية، اضافة الى اهمية التشاور الجماعي بين الاطباء ومساندة المرضى نفسياً واعطاء المريضة الوقت الكافي ومنع المضاعفات وتجهيز المستشفيات بالتشخيص الحديث والعلاجات المتطورة، وكذلك سبل الوقاية واتباع الارشادات حول التعايش مع مراحل تشخيص وعلاج السرطان، وكذلك مراحل ما بعد العلاج أي مراحل النجاة من السرطان والعيش بعده.
وقال: وكيف أننا يجب أن ندخل في قاموس اللغة العربية تعبير “ناجية من السرطان” أو “ناجي من السرطان” “Cancer Survivor”، ونتعامل مع الإنسان بأنه نجا من السرطان ويعيش ما بعد السرطان.
حب الله
وتحدثت حب الله عن تجربتها الخاصة جراء اصابتها بسرطان الثدي، اكتشافها للاصابة، علاجها، المحطات الت مرتبها اثناء رحلتها العلاجية،حالتها النفسة واصرارها على مقاومة المرض وصولا الى الشفاء.
فيما يلي سلسة من التواقيع شهدها معرض الكتاب العربي الدولي ال57 في يومه الثاني (الأحد 8\12\2013) – تجدون ربطا الصور
- الاستاذ محمد مروة، العلماء الشيعة في لبنان، دار الولاء لطباعة والنشر
- مها عيسى وهودي ماركاريان، تفكرون تهرب، دار الاداب
- الكاتب فوزي ذبيان، مراتب الموتى، دار الفارابي
- زينب علي صالح، رواية لقاء المنعطف الأخير، دار بيسان
- د. مي عبدالله، الاعلام والاتصال المعجم في المفاهيم الحديثة، دار النهضة
- المونسنيور غريغوار حداد، ميشال توما، دار النهار
- مروان ابي عاد، حروب صغيرة لسلام كبير، مكتبة انطوان
- هيفاء العرب، ألماسة السوداء، مكتبة انطوان
- د.ميشال المقدسي، حكايات اثرية سورية من ذاكرة عدنان النبي وجبرائيل سعادة ، المعهد الفرنسي IFPO
- علي عبدالله، حروف قلبي، جناح دار الجيل
- الكاتب حسام فوزي سعيد، ناي، دار الفارابي
- بسام أبو شريف، وديع حداد ثائر أم ارهابي، رياض الريس للكتب والنشر
- خالد خليفة، لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة، دار الآداب
- الكاتب خضر سلامة، رواية انتظر قوس قزح، دار الفارابي
- عباس بيضون، الشافيات، دار الساقي
- الدكتور ناجي الصغير، ألف باء أمراض الثدي، دار العربية للعلوم ناشرون
- مدرب السباحة وسيم ناصر، ونسبح، دار ومكتبة التراث الأدبي
- السيدة جورجيت شكري سابا، الحلويات الشرقية والغربيةDO RE MI، مكتبة مالك
فيما يلي نشاطات وبرنامج تواقيع يوم الاثنين الموافق فيه 9 كانون الأول 2013
4:30-6:00 |
ندوة بعنوان: مفهوم التنمية والاهداف الانمائية لما بعد 2015 |
د. اديب نعمة، د. شفيق شعيب |
4:30-6:00 |
تكريم الصحافي أ.الياس العطروني |
الشاعر طارق ناصر الدين، الروائي د. قاسم قاسم، أ. عماد خليل، تقديم: أ.انعام فقيه |
6:00-7:30 |
بمناسبة اليوبيل الفضي لصحيفة اللواء – طاولة مستديرة سياسية |
|
6:00-7:30 |
بمناسبة اليوبيل الفضي لصحيفة اللواء – طاولة مستديرة طلابية |
|
6:00-7:30 |
ندوة : لبنان 2030 جمهورية خارج الكهف |
أ.سليم اده،د.روك –انطوان مهنا، أ.غسان حاصباني، يديرها:أ.انطوان واكيم. |
التواقيع
4:30-6:30 |
شيرديل الثاني |
الكاتب مروان عبدالعال |
دار الفارابي |
5:00-7:00 |
الجميزة – عين المريسة |
ندى بكداش |
دار اصالة |
5:00-8:00 |
مهربة كلماتي اليك |
نسرين بلوط |
جناح النادي الثقافي العربي |
5:00-8:00 |
لكي تحب أتيت الأرض الياس أبو شبكة: من الذكرى الى الذاكرة (دار درغام) |
الكاتب هنري زغيب |
جناح النادي الثقافي العربي |
5:30 |
جمهورية خارج الكهف |
ا. غسان حاصباني |
دار سائر المشرق |
6:00-8:00 |
comment traiter avec l’alzheimer |
riad fikani |
دار النهار |
6:00-8:00 |
تماثيل مصدعة |
مي منسى |
دار الساقي |
6:00-8:00 |
ثلاث قصص |
الدكتور نجلاء حمادة |
الدار العربية للعلوم ناشرون |
6:30-8:30 |
ديوان لا حيلة لي |
الشاعر اسكندر الديك |
دار الفارابي |