جمعية الصداقة الإيطالية العربية تنقل مقرها من روما الى البندقية
نشرت بواسطة: Imad Jambeih
في الأخبار, متفرقات
الأحد, 11 أبريل 2021, 9:29
39 زيارة
البندقية – اتخذت جمعية “الصداقة الإيطالية – العربية” قرارا تاريخيا بنقل مركزها الرئيسي من روما إلى مدينة البندقية العائمة.
والجمعية هي المؤسسة الرسمية التي تعمل منذ العام 1994 من أجل إنشاء أفضل العلاقات بين إيطاليا والعالم العربي، ومن أجل الاستقرار والتنمية الاقتصادية والثقافية بين الدول العربية وإيطاليا.
وقالت مسؤولة الشؤون الثقافية والتعاون الدولي في الجمعية الدكتورة سناء الشامي في هذا الاطار في حديث الى “الوكالة الوطنية للاعلام”: “اتخذنا هذا القرار بنقل مقر الجمعية إلى مدينة البندقية لما يربطها من علاقات تاريخية مع العالم العربي وخصوصا مع الشرق القريب”.
وتابعت: “التعاون بين الدول العربية ومدينة البندقية يعود الى آلآف السنين، حتى لو كانت هناك وجهات نظر مختلفة تماما في بعض الأحيان، تبقى البندقية ساحة لتعدد الثقافات وللتبادل الفكري والتجاري. الجمعية بقرار انتقالها الى هذه الساحة تثبت اهتمامها بسير الأمور على جميع الأصعدة والمستويات. نحن نسعى باستمرار للتنسيق في عدة مجالات ولا سيما أن البندقية مدينة الفعاليات سواء على المستوى الوطني المحلي والدولي وفي جميع المجالات، ولا ننسى المهرجان السينمائي الدولي الذي تستضيفه البندقية في كل عام والمعرض الرولي للفنون الذي يقام كل عامين”.
وأضافت: “نحن في المدينة العريقة نعمل على توسيع مجالات التعاون. اليوم بسبب جائحة كورونا نواجه جميعا المشكلة نفسها. كما ندرك جميعا أنه من المستحيل الحفاظ على التراث الثقافي في الدول العربية وإيطاليا دون التعاون المشترك وتبادل الخبرات”.
بالنسبة لكورونا، قالت الشامي: “بفضل اللقاح والارادة سننتصر على الجائحة، وستبقى البندقية من أجمل مدن العالم يكفي النظر إلى المباني التاريخية والاقنية المائية الرائعة وساحة سان ماركو المطلة على البحر كمساحة أمل، تحفز الجميع على حب الحياة رغم صعوباتها”.
وختمت: “تمثل مدينة البندقية إحدى المدن الأكثر شهرة في إيطاليا والعالم، ليس فقط بفضل ما تتمتع به من معالم سياحية مميزة، ولكن بسبب سحرها الخاص الذي يكمن في عراقة تاريخها الذي تنطق به جدرانها وأهلها الذين يعملون على حماية تراثها وتقاليدها، وكرنفال فينيسيا خير دليل على ذلك. فمحظوظة جمعيتنا لأنها استطاعت أن تكون حاضرة في هذا المكان الذي يعبق تاريخا وعشقا”.
2021-04-11