شيرين ابو عاقلة أدت واجبها حتى الشهادة…

ادانت مؤسسة حسن صعب للدراسات والابحاث الجريمة النكراء التي ارتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي بحق الإعلامية الفلسطينية المنتمية للارض والقضية الشهيدة شيرين ابو عاقلة، والتي اغتيلت وهي تمارس عملها وتؤدي رسالتها صباح اليوم في مخيم جنين الذي كان يتعرض لهجمة إقتحام شرسة. شيرين أبو عاقلة “51 عاما” مراسلة قناة الجزيرة القطرية، قالت قناة الجزيرة على موقعها الإلكتروني، إن شيرين أبو عاقلة “من الرعيل الأول من المراسلين الميدانيين للقناة”.
وأضافت: “طيلة ربع قرن كانت أبو عاقلة في قلب الخطر لتغطية حروب وهجمات واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، على الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة”.
وذكرت أنها من مواليد مدينة القدس، عام 1971، وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام، من جامعة اليرموك بالأردن.
وقالت صعب للدراسات بإستشهاد الزميلة شرين أبو عاقل نفقد صوتا مهنيا عمل ليل نهار لنقل معاناة وقضية الشعب الفلسطيني، وحمّلت هذه القضية ككل قضايا أبناء شعبها أمانة، فعلى مدار سنوات، عملت بكل ما تملك لهذه القضية وبقيت حارسة لقضية شعبها حتى اللحظة الأخيرة. وأدت واجبها حتى الشهادة…
ولفتت إلى أن شيرين أبو عاقلة صاحبة تاريخ طويل من العمل الإعلامي التي عرفت في كل الميادين والمواقف والأحداث.
وتقدمت مؤسسة حسن صعب، بأحر التعازي والمواساة، إلى عائلة الشهيدة أبو عاقلة وزملائها، سائلة الله عز وجل، ان يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته.

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات