محطات نيوز – حذرت الجماعة الاسلامية في صيدا، على لسان مسؤولها السياسي في الجنوب الدكتور بسام حمود من “خطورة التمادي والاستهتار بالأمن والاستقرار في مخيم عين الحلوة”، داعية “كل الفصائل والقوى الفلسطينية الى وضع حد لكل أشكال العنف المسلح صونا لأمن المخيم وصيدا والجوار، وحقنا لدماء الأبرياء، وحفظا للقضية الفلسطينية ورمزيتها في الشتات مخيم عين الحلوة”.
وقال حمود: “ان ما شهده المخيم يوم أمس، وما سبقه من عمليات اغتيال واشتباكات مسلحة عبثية يضع الجميع أمام مسؤولياتهم التاريخية لحفظ المخيم وأهله، وتجنيبه ويلات الفتنة التي قد تكون مقدمة لشطبه جغرافيا وسياسيا، لما يمثله من عاصمة للشتات الفلسطيني، ونقطة قوة لصالح القضية الفلسطينية ومشروع التحرير والعودة”.
أضاف: “ان ما يحاك لمخيم عين الحلوة أكبر بكثير من مجرد عمليات ثأرية وتصفيات حزبية، بل ان جوهره هو ايصال الناس الى مرحلة اليأس وصولا للرضوخ لكثير من المشاريع التي سمعنا بها على لسان الكثيرين محليا واقليميا ودوليا”.
وحذر “الجميع من خطورة المشهد، وضرورة تداركه قبل فوات الأوان، ولا يكون ذلك إلا بالترجمة الفعلية للمبادرة الفلسطينية التي يحاول البعض دفنها قبل أن يجف الحبر الذي كتبت به، وضرورة العودة الى لغة العقل والحوار، ونبذ الخلاقات وتوحيد الكلمة لمصلحة المخيمات والجوار”.