محطات نيوز – أحيت بلدة النبطية الفوقا وآل العزي الذكرى السنوية الاولى لرحيل الشهيد الدكتور وسيم علي العزي، في حضور النواب عبد اللطيف الزين ، علي فياض ، علي عسيران، ممثل النائب هاني قبيسي المسؤول التنظيمي للمنطقة الاولى في اقليم الجنوب في حركة “أمل” محمد معلم، المفتي السيد علي مكي، المسؤول السياسي لحزب “البعث العربي الاشتراكي” فضل الله قانصو، نائب رئيس حركة “الشعب” أسد غندور، ممثل الحزب السوري “القومي الاجتماعي” طارق بيطار ، مسؤول المكتب التربوي في حركة “أمل” الدكتور حسين عبيد ، مسؤول الرقابة والقضاء في اقليم الجنوب في الحركة الشيخ محمود قاطباي ، رئيس بلدية النبطية الفوقا راشد غندور ، ممثل بلدية النبطية الدكتور عباس وهبي ، حشد من الفاعليات السياسية والحزبية والاجتماعية واهالي البلدة وأصدقاء الفقيد .
بعد آي من الذكر الحكيم، تحدث المفتي مكي، ثم ألقى معلم كلمة قال فيها: “نجتمع في ذكرى رحيل فارس من الشباب الجنوبي المقاوم الذين دأبوا على مقارعة الظلم والعدوان وآمنوا بنهج المقاومة فكرا وسلوكا، ذلك الشاب الذي امتلأ حبا للارض والوطن وانتماء للهوية ونذر عمره من اجل كلمة طيبة وعلم ينتفع به، إلا أن يد الظلم اغتالت شروقه وإشعاعه”.
أضاف: “في هذه الذكرى نلتفت الى اغتيال آخر ، الى استهدافات اخرى تطال مساحة الوطن واستقراره وأمنه، ونحن إذ نستنكر كل هذه الاعمال الارهابية التي تستهدف أمن الوطن وتصيب فينا مقتلا وتستهدف كل من يسعى الى وحدة هذا الوطن والعيش المشترك بين بنيه وفي المقدمة عراب استقرارنا وأمننا وسيادتنا ووحدتنا ومقاومتنا الرئيس نبيه بري. ونحن بذلك نزداد إصرارا على الوحدة الوطنية عقيدة والعيش المشترك نهجا ورص الصفوف حفاظا على الثلاثية المقدسة الجيش والشعب والمقاومة”.
وختم معلم كلمته بنقل “تحيات النائب هاني قبيسي وتعازيه بالفقيد، وتعازي حركة “أمل”.
بدوره، ألقى فياض كلمة قال فيها:”ما حصل بالامس وأقصد العمل الارهابي الذي استهدف حاجزا لقوى الامن الداخلي على ضهر البيدر، انما هي تقع ضمن تأثير وارتدادات الهجمة الارهابية التي تصيب المنطقة ، وما قامت به الاجهزة الامنية انما يستدعي التنويه، وثمة تحسن وتطور وتقدم في عمل الاجهزة الامنية، وما نرجوه أن هذا التحسن الامني أن يردف بتحسن سياسي على المستوى الوطني العام ، وأقصد بالتحسن السياسي أن يمضي الجميع بمعزل عن انتماءاتهم السياسية باتجاه التعاطي مع الامن على قاعدة أن هذا الامن أولوية ويجب أن نتضامن جميعا، ويجب أن نرسم بإرادتنا الوطنية وبتضامننا الخط الاحمر أمام التعرض للامن الداخلي وأمن الوطن وأمن المواطنين”.
أضاف: “الوحدة الداخلية والتوافق الداخلي والتضامن والتفاهم إنما هو ضرورة وحاجة ماسة لفاعلية الاجهزة الامنية ولفاعلية دور الدولة في مواجهة هذه الازمة الارهابية التكفيرية التي تتهدد الامن والاستقرار في هذا الوطن . لذلك ثمة ضرورة أن يفصل الجميع بين خلافاتهم السياسية من ناحية، وبين الحاجة لحماية الامن والتعاطي معه كثابتة وطنية لا يمكن التهاون معها، لا على المستوى الداخلي ولا على المستوى المواطنين ولا على مستوى المؤسسات”.
ثم تقدم فياض بأحر التعازي من ذوي الفقيد وأهله وأصدقائه.
وختاما، كانت كلمة مؤثرة لوالد الشهيد الدكتور علي العزي.