محطات نيوز – كان يحلو لقريب لي، أرجنتيني، أن يستفزني في تحوير شعر أغنية رحبانية، يقول إنها من أجمل ما سمع في حياته. زار لبنان مرات، وعشقه، وأحب شعبه وعاداته وتقاليده، وعاشر في بلاده لبنانيين كثرًا كان له بينهم أكثر من صديق، لا بل كان من رواد الأندية والجمعيات اللبنانية في الأرجنتين، والحاضر الدائم في احتفالاتها ونشاطاتها. كان يفهم حواراتنا ...

رفض طلبها الى الاول حيث التأنّق العام والاهداف المشتركة والصورة المتطابقة… ولم تنخرط في صفوف  الثاني لأنها ليست من دعاة المساواة الكاذبة التي تسوقها المجتمعات للحصول على بعض المكاسب. لم تنجح يوما بالاستمتاع بلذّة التبرّج، ولا الاكتفاء بالجمال أو عرض المفاتن. إنما قضت العمر في بحث عن هويّة تناسبها تطل بها على الآخرين… فإذا بالنساء يرفضنها، لأنها كالحجر الصّوان كلما ...

بين الظرف والقدر في حكايي حبيّت احكيها لحالي عالمرايي حكاية ظرف وقدر يا انسان قراها رح تفيدك بالنهايي حكاية عالم مش بس بلبنان حكاية بتكون عالكل مخبّايي تخايل حالك في عندك ايمان وامك فوق راسك مصلّايي وبشغلك ناجح وبالشغل فرحان وحامل قضيتك وعم تهدي هدايي مش اذي حدا ولا عندك طول لسان وجهودك عم بتضوّي تضّوايي ومش ناطر شفقة ولا ...

ومن اين لها به والشقاء رفيق الطريق؟ وأي درب تسلكه والثعبان متربص يراقبها… أغلقت ابواب الخلاص فكيف تغادر… سجنها؟ اوجدت في ذهنها مساحات من زهور تنزهت في رحابها تبحث عن الفرح تستمع لزقزقة عصفور واختلقت غابة فيها تروض النمور ان اعترضوا سبيلها وتفوز على النسور خيالها شاسع, رحب في ارجائه انهر وبحور ووهم حب يسعد قلبها المقهور… واقع الكون… ما ...

  مُدْمِنْ هَوَى.. قَلبُو انْكَوَى والنَّار بْدَمُّو شِعلانِي   الخَمرْ ارتَوَى.. كَاسُو هَوا وبَعْدَا النُّجُومْ سهْرَانِي   خْدُودِكْ غِوَى.. تفَّاحْ اسْتَوى وكَلامْ مْلَوَّنْ بِـ غنَانِي   صَوتِكْ دَوَى.. حُبِّكْ دَوَا والرَّنِه صَدَاهَا رَبّاني   بغَمْزِة وَمَا.. قَلبُو ارْتَمَى وعْيُون مْطَرَّزِه بِجفونْ نِعسَانِي   قَدِّكْ الحَلَى.. مَمْلَكتي اعتَلَى وعَرْشِك مَا إلو تَاني   سِحرْ وغَلَى.. إنتِ الهَنا والرُّوح إلِكْ هِرْبَانِي   ...

فُتات الخبز التي رسمت بها دربك وانت تخرج من حياتي أكلتها العصافير وأضاعت عليك طريق العودة تتسلل القصيدة من عينيكَ وتُغرقني في بحور عشق لم يدركها يوماً…..شاعر بائس رمى نجمة بالحصى ولمّا تلألأ سناها لعن حظه…….. ومشى   وحدهما عيناك، توقظان قلمي الغافي على هامش الصفحات……. أنا الحلم الطائر على جناح الغيم، يُمطر الفرح أحياناً، وأحياناً، تبدده الرياح هم يشبهون ...

محطات نيوز – لو أن الحزن حمل كاذب يمكن إجهاضه لو أني أسحب نفساً عميقاً من سيجارتك دون تذكيري أن ” التدخين مضر بـِ الصحة” لو اني أحلق على إرتفاع شاهق، حيث تبادلنا القبلة الأولى، ثم أسقط أرضاً وأنا أصفق فرحاً.. خذ مثلا آخر.. لو لم يتجعد وجهي ولم تشخ دمية طفولتي وهتافاتي تدعوني لـ تناول السكاكر والحلوى تمنيت أن ...

جزءٌ منّي يهربُ إليكِ .. أعيشُ سرابكِ .. أشعرُ بوأدةِ قلبي .. صمتٌ تعتليهُ زفراتِ حنيني وشهقات فرحي .. ويأتي الفجرُ ليقولَ هيّا انطلقْ واتركْ حلمكَ يستريح في ركنه مخبّأً في سرّكَ حتى عودتكَ .. فيمتطي صهوةَ العشقِ … عيونٌ تتحدّثُ .. لمساتٌ تخطفُ الأنفاس .. وشوقٌ يمزّقُ الشوقَ رغم قربكِ .. ويتدفّق عطركِ على كلّي .. كتدفّق المطرِ الذي ...

وكأن الشتاء اقبل سريعاً ليجتاح بعواصفه شوارع المدينه الطائفة بأمطار الامل في بلدٍ غرقّته امواج السياسة وحُفر المسؤولين وكأن بريق الحلول فيها اصبحَ بعيداً عن التنفيذ ليُستبدل بها بِبريق سماءٍ انكبّت علينا من كُلِ جانبٍ لِنستفيق من صيفِنا الحار ونستقبل فصلاً جديد ها قد اتى الخريف مُبكراً و ما زال الوطنُ غارقاً في رِمالِ التمهيد والتجديد فلا حكومة شُكّلت ولا ...

وحياة حبي ل صورتك كبّر وزهر بروحي شعلة نوارو وصفى شي بدر بليلتو خبر قصة رسمها الوعد بسرارو     من ورقة الغار الحلا بيموج ويمرجح القصفة على التاني ويحمل بعبا عطرك الغنوج ويشلح عكفي جوع حرماني     وكلما مضى هالنجم بالفكرة بيدرز من خيوط البعد خلفو بتمرق عيوني تلملم الذكرة مشحتر بكحل جفون عم يلفو     وبيغيب ...